انطلقت صباح اليوم السبت، السادس والعشرين من إبريل 2025، فعاليات المؤتمر الدولي للجمعية السعودية للطب الوراثي (SSMG)، وذلك بكلية طب الأسنان بجامعة الملك سعود في مدينة الرياض.
يستمر المؤتمر لمدة يومين، ويُعد إحدى أبرز الفعاليات العلمية في مجال الطب الوراثي على المستويين المحلي والعالمي.
أهمية المؤتمر في مسيرة الجمعية
وفي تصريح لرئيس مجلس إدارة الجمعية، الأستاذة علياء بنت عبد الرحيم قاري، أشارت إلى أن المؤتمر يمثل محطة علمية هامة في مسيرة الجمعية، ويهدف إلى تعزيز التواصل العلمي، وتطوير خدمات الطب الوراثي لخدمة المجتمع بشكل عام، ومستفيدي خدمات الطب الوراثي بشكل خاص.
وأكدت أن هذا المؤتمر المهم يعد من أهم المؤتمرات العلمية على خارطة الطب الوراثي محليًّا وعالميًّا؛ إذ يواكب الجهود التي تبذلها حكومة خادم الحرمين الشريفين لدعم كل ما من شأنه خدمة المواطن، ودعم الجهود الصحية للجمعية؛ بما يواكب مستوى الوعي المنشود، ورفع مستوى وعي المواطنين والمواطنات الصحي لمواجهة الأمراض الوراثية.
مشاركة علمية متميزة
من جانبه، أوضح الأستاذ الدكتور زهير رهبيني، المتحدث الرسمي للجمعية، أن المؤتمر يشهد مشاركة 28 متحدثًا من الخبرات الوطنية والعالمية، حيث تتطلع الجمعية إلى تحقيق نقلة نوعية في خدمات الطب الوراثي بالمملكة من خلال هذه المشاركة العلمية المتميزة.
وأشار إلى أن المؤتمر يستهدف أكثر من 300 مشارك من مختلف التخصصات، بما في ذلك أطباء الأطفال، وأطباء الوراثة، وأخصائيو التمثيل الغذائي، والباحثون الوراثيون، وفنيو المختبرات، ومرشدو الوراثة، بالإضافة إلى المهتمين من التخصصات الطبية الأخرى.
اعتماد ساعات تعليم طبي مستمر
أضاف الأستاذ الدكتور زهير رهبيني أن الهيئة السعودية للتخصصات الصحية اعتمدت 12 ساعة تعليم طبي مستمر للمشاركين في المؤتمر، يقدمها نخبة من رواد الأبحاث الجينية وأطباء الجينات في المملكة والمستشفيات المتخصصة. كما تتيح الورش العلمية الموازية للمؤتمر ساعات تعليم إضافية.
برنامج علمي غني ومتخصص
وفي السياق نفسه، أوضح الدكتور طلال العنزي، رئيس اللجنة العلمية للمؤتمر، أن البرنامج العلمي يتضمن عشر جلسات تُعقد على مدى يومين. ويشمل اليوم الأول مناقشة التقدم العلمي في الطب الدقيق، والأورام الوراثية، واستخدام الذكاء الاصطناعي في علم الوراثة. فيما يركز اليوم الثاني على أحدث التطورات في التحاليل التشخيصية والعلاجات الوراثية الحديثة.