أعلنت الجمعية السعودية للطب الوراثي عن مجلس الإدارة الجديد للجمعية في دورته الخامسة التي تستمر حتى 13 يونيو 2028 إن شاء الله.
وأسفرت الانتخابات التي اعتمدها المركز الوطني لتنمية القطاع غير الربحي عن تعيين علياء بنت عبدالرحيم قاري رئيساً لمجلس إدارة الجمعية خلفاً للدكتورة أمل بنت محمد الهاشم، كما تم تكليف الدكتور طلال بن صالح العنزي نائباً للرئيس.
وضم مجلس الجمعية الجديد في عضويته كلاً من: الدكتور زهير بن عبدالله رهبيني “متحدثاً رسمياً” ورئيساً للجنة الإعلامية، والدكتور خالد الوسية، والدكتورة عزيزة مفرح مشيبة، والدكتور ملاك بنت علي الغامدي، والدكتورة زينب بنت علي المسيري.
وأوضح الدكتور زهير بن عبدالله رهبيني المتحدث الرسمي للجمعية، أن المجلس الجديد قدّم شكره للمجلس السابق الذي واصل أعضاؤه رسالتهم نحو رسم رؤية الجمعية وتوسع جهودها وضمان استدامة دورها في مكافحة الأمراض الوراثية ونشر الوعي بشأنها.
كما ثمن “د. زهير رهبيني” دور وزارة الصحة في دعم الرؤى المستقبلية للجمعية التي تعد أول جهة علمية متخصصة بمجال الطب الوراثي في المملكة، منوهاً بجهود ومتابعة المركز الوطني لتنمية القطاع غير الربحي والهيئة السعودية للتخصصات الصحية.
وكشف “د. زهير رهبيني” عن أن تخصصات أعضاء المجلس تنوعت ما بين طب الوراثة الإكلينيكي والمختبري والإرشاد الوراثي وغيرها من التخصصات من وزارة الصحة، جامعة الملك سعود، وأرامكو، ومستشفى الملك فيصل التخصصي.
وأشار إلى أن المجلس ضم لجاناً كاللجنة الإعلامية واللجنة العلمية واللجنة التوعوية.
وأكد أن المجلس بدأ استعداده لوضع برامج الفترة القادمة، فيما شملت المؤتمر العالمي السنوي للجمعية، وكذلك متابعة إقامة وتنظيم الأيام التوعوية للجمعية والتي تضم برامج توعوية لمختلف مرضى الطب الوراثي الذين يعانون من الأمراض المختلفة، واستمرار النادي العلمي الشهري في منطقتي الرياض والغربية والشرقية والجنوبية، بالإضافة إلى دعم المجلس استمرار المجلة العربية للجمعية السعودية للطب الوراثي بواقع أربعة أعداد كل عام كمرجع علمي وتوعوي للمجتمع، وكذلك استقطاب الجمعية للعاملين والممارسين الصحيين من طلبة وطالبات الكليات الصحية والطبية والإرشاد الوراثي كصف ثان لتنشيط أعمال الجمعية مع وضع حوافز مجزية للمشاركين وتكريمهم بجوائز تقديرية وعلمية كحضور المؤتمرات العالمية.
يذكر أن الجمعية السعودية للطب الوراثي تأسست في عام 2008م وتستهدف تنمية وتطوير الفكر والأداء العلمي والمهني لأعضاء الجمعية، والإسهام في حركة التقدم العلمي والمهني في مجالات الطب الوراثي، وتبادل الإنتاج العلمي بين المؤسسات والهيئات العلمية والمهنية داخل وخارج المملكة، والإسهام في وضع معايير ممارسة المهنة في تخصص الطب الوراثي، ورفع مستوى الوعي الصحي الوراثي لدى المجتمع.
الدكتور صالح بن محمد الغامدي في ذمة الله
تهنئة اليوم الوطني الرابع والتسعون