966502821026 info@ssmg.org.sa
  • Twitter
  • Facebook
  • Instagram
  • English

الجمعية السعودية للطب الوراثي
  • الرئيسية

  • معلومات عنا

    • من نحن

      • مختصر تاريخ الجمعية

      • أهداف الجمعية

      • نشاطات الجمعية

    • الهيكل الإداري

      • رئيس الجمعية

      • نائب رئيس الجمعية

      • أعضاء مجلس الإدارة

      • أعضاء الجمعية العاملين

    • السياسات والضوابط واللوائح

      • سياسات وإجراءات الجمعية العمومية

      • سياسة إقامة الأنشطة واعتمادها

      • سياسة النشر

      • ضوابط العمل التطوعي

      • اللائحة الأساسية المعتمدة

      • .

      • .

  • المركز الإعلامي

  • عن الجمعية

  • عائلات المرضى

العضوية
الجمعية السعودية للطب الوراثي

SSMG

  • الرئيسية

  • معلومات عنا

    • من نحن

      • مختصر تاريخ الجمعية

      • أهداف الجمعية

      • نشاطات الجمعية

    • الهيكل الإداري

      • رئيس الجمعية

      • نائب رئيس الجمعية

      • أعضاء مجلس الإدارة

      • أعضاء الجمعية العاملين

    • السياسات والضوابط واللوائح

      • سياسات وإجراءات الجمعية العمومية

      • سياسة إقامة الأنشطة واعتمادها

      • سياسة النشر

      • ضوابط العمل التطوعي

      • اللائحة الأساسية المعتمدة

      • .

      • .

  • المركز الإعلامي

  • عن الجمعية

  • عائلات المرضى

الطب الشخصي في المملكة العربية السعودية: من الرؤية المستقبلية إلى الواقع السريري

أ.د. أحمد الفارس

01/10/2025 | مقالات وراثيات | شارك بتعليقك

الطب الشخصي في المملكة العربية السعودية: من الرؤية المستقبلية إلى الواقع السريري

تخيل عالماً لا تكون فيه الأدوية والعلاجات جرعة واحده تناسب الجميع، بل مصممة خصيصاً لتناسب تركيبتك الوراثية الفريدة ونمط حياتك وبيئتك. هذا ليس خيالاً علمياً، بل هو جوهر “الطب الشخصي” أو “الطب الدقيق”، وهو نهج طبي ثوري يهدف إلى تحسين الوقاية من الأمراض وتشخيصها وعلاجها من خلال فهم أعمق للفروقات الفردية بين البشر على المستوى الجيني والجزيئي. في المملكة العربية السعودية، لم يعد الطب الشخصي مجرد مفهوم بحثي، بل هو رحلة طموحة تتحول بسرعة من المختبرات البحثية إلى الممارسات السريرية اليومية، مدعومة برؤية وطنية واستثمارات ضخمة وتقنيات متطورة.

لماذا الطب الشخصي مهم للمملكة العربية السعودية؟

تتمتع المملكة بتركيبة سكانية ووراثية فريدة تجعل تطبيق الطب الشخصي ذا أهمية خاصة. فالبنية الاجتماعية والقبلية، بالإضافة إلى انتشار الزواج بين الأقارب في بعض المناطق، أدت إلى ارتفاع معدل انتشار بعض الأمراض الوراثية المتنحية. كما يواجة العالم تحديات صحية كبيرة تتمثل في ارتفاع معدلات الإصابة بالأمراض المزمنة والمعقدة مثل السكري وأمراض القلب والأوعية الدموية وأنواع مختلفة من السرطان، والتي يتأثر تطورها وسبل علاجها بشكل كبير بالعوامل الوراثية.

هنا تبرز أهمية الطب الشخصي، فهو يوفر أدوات قوية للتشخيص المبكر والدقيق و تحديد الأفراد الأكثر عرضة للإصابة بأمراض معينة بناءً على جيناتهم، مما يسمح باتخاذ تدابير وقائية مبكرة. واختيار العلاج الأكثر فعالية والأقل أعراضاً جانبية لفرد معين بناءً على ملفه الجيني، خاصة في مجال علاج الأورام (السرطان). و يعطي فهم أكثر الأمراض الوراثية و تحديد الطفرات الجينية المسببة لها وتطوير استراتيجيات للتعامل معها وتقديم الاستشارة الوراثية للأسر المتأثرة. في حين علم الصيدلة الجينيي يساعد على  التنبؤ بكيفية استجابة جسم الفرد لدواء معين، مما يساعد على تحديد الجرعة المناسبة وتجنب التفاعلات الدوائية الضارة.

من البحث إلى السرير: بناء الجسور في المملكة

تدرك المملكة العربية السعودية الإمكانات الهائلة للطب الشخصي، وقد وضعت خططاً طموحة لدمجه في نظام الرعاية الصحية، تماشياً مع أهداف رؤية 2030 لتحسين جودة الحياة وتعزيز قطاع الرعاية الصحية. وتتجسد هذه الجهود في عدة مبادرات ومشاريع رئيسية:

  • البرنامج السعودي للجينوم البشري  يُعد هذا المشروع الوطني الضخم حجر الزاوية في جهود الطب الشخصي بالمملكة. يهدف البرنامج، الذي انطلق بتوجيهات ودعم من القيادة الرشيدة إلى فك تسلسل الشفرة الوراثية بهدف إنشاء قاعدة بيانات مرجعية للجينوم السعودي. ستساعد هذه القاعدة في فهم الأساس الجيني للصحة والمرض في السكان ، وتحديد المتغيرات الوراثية المرتبطة بالأمراض الشائعة والنادرة، وتسريع اكتشاف وتطوير علاجات وتشخيصات جديدة وموجهة.
  • تحتضن المملكة مراكز بحثية عالمية المستوى مثل مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث، وجامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية  (KAUST)، والعديد من الجامعات والمستشفيات الكبرى التي تجري أبحاثاً متطورة في علم الجينوم والبروتيوميات والمعلوماتية الحيوية، وتعمل على ترجمة هذه الأبحاث إلى تطبيقات سريرية.
  • يتم الاستثمار بكثافة في بناء القدرات التقنية اللازمة، بما في ذلك مختبرات تسلسل الحمض النووي عالية الإنتاجية، وأنظمة الحوسبة الفائقة لتحليل البيانات الجينومية الضخمة، وتطوير البنوك الحيوية (Biobanks) لتخزين العينات البيولوجية والمعلومات المرتبطة بها بشكل آمن ومنظم.
  • تسعى المملكة إلى بناء شراكات قوية مع مؤسسات أكاديمية وصناعية رائدة على مستوى العالم لتبادل الخبرات وتسريع وتيرة الابتكار في مجال الطب الشخصي.

أحدث تقنيات الطب الشخصي المستخدمة في المملكة

تعتمد رحلة الطب الشخصي على مجموعة من التقنيات المتطورة التي أحدثت ثورة في قدرتنا على قراءة وفهم الشفرة الوراثية. ومن أبرز هذه التقنيات المستخدمة والمتطورة في المملكة:

  1. تسلسل الجيل التالي: هذه التقنية هي المحرك الرئيسي للطب الشخصي، حيث تسمح بقراءة تسلسل الحمض النووي (DNA) أو الحمض النووي الريبوزي (RNA) بسرعة فائقة وتكلفة منخفضة نسبياً مقارنة بالتقنيات السابقة. يتم استخدامها في:
    • تسلسل الجينوم الكامل يساعد على  قراءة الشفرة الوراثية الكاملة للفرد.
    • تسلسل الإكسوم الكامل يقوم بالتركيز على قراءة مناطق الجينات التي تترجم إلى بروتينات (الإكسوم)، وهي المنطقة التي تحدث فيها معظم الطفرات المسببة للأمراض المعروفة.
  2. علم الصيدلة الجيني، يدرس هذا العلم كيف تؤثر الاختلافات الجينية بين الأفراد على استجابتهم للأدوية. و تُستخدم لتحديد ما إذا كان دواء معين سيكون فعالاً للمريض، وما هي الجرعة المثلى، وما إذا كان المريض معرضاً لخطر متزايد للإصابة بأعراض جانبية خطيرة. وهذا يساعد الأطباء على اتخاذ قرارات علاجية أكثر أماناً وفعالية.
  3. الخزعات السائلة، بدلاً من أخذ خزعة نسيجية جراحية، تعتمد هذه التقنية على تحليل عينات الدم أو سوائل الجسم الأخرى للبحث عن أجزاء صغيرة من الحمض النووي للورم (ctDNA) أو خلايا ورمية منتشرة. تُستخدم بشكل واعد في الكشف المبكر عن السرطان، ومراقبة الاستجابة للعلاج، واكتشاف عودة المرض، وكل ذلك بطريقة أقل تدخلاً جراحياً للمريض.
  4. الذكاء الاصطناعي وتحليل البيانات الضخمة ، ينتج عن تسلسل الجينوم كميات هائلة من البيانات المعقدة. يلعب الذكاء الاصطناعي دوراً حاسماً في تحليل هذه البيانات، وتحديد الأنماط، وربط المتغيرات الجينية بالأمراض أو بالاستجابة للعلاج، ومساعدة الأطباء والباحثين على استخلاص رؤى قيمة لاتخاذ قرارات سريرية أفضل.

 

على الرغم من التقدم الكبير، لا تزال هناك تحديات تواجه التطبيق الواسع النطاق للطب الشخصي في المملكة، حيث أنه لا تزال بعض تقنيات الجينوم عالية الثمن، وهناك حاجة لضمان إتاحتها بشكل عادل ومنصف لجميع من يحتاجون إليها، و تكامل البيانات و دمج البيانات الجينومية المعقدة مع السجلات الصحية الإلكترونية للمرضى يمثل تحدياً تقنياً وتنظيمياً، كما أن يجب معالجة قضايا مهمة مثل خصوصية البيانات الجينومية، والموافقة المستنيرة، وإمكانية التمييز على أساس جيني، وضمان استخدام هذه المعلومات بما يخدم مصلحة الفرد والمجتمع. و بالتأكيد هناك حاجة مستمرة لتدريب الأطباء والممرضين والمستشارين الوراثيين وغيرهم من مقدمي الرعاية الصحية على فهم وتفسير المعلومات الجينومية وتطبيقها في الممارسة السريرية.

ومع ذلك، فإن الالتزام الوطني القوي، والاستثمار المستمر في البحث والتطوير والبنية التحتية، والتعاون بين مختلف القطاعات، يبشر بمستقبل واعد للطب الشخصي في المملكة.

بروف احمد الفارس

دراسات مجتمعية على الشعب السعودي وفرص الطب الشخصي

أ.د. أحمد الفارس

قد ترغب في قراءة

  • دراسات مجتمعية على الشعب السعودي وفرص الطب الشخصي

    دراسات مجتمعية على الشعب السعودي وفرص الطب الشخصي

    الموروث الجيني للشعب السعودي… بين عبق التاريخ وآفاق الطب الشخصي   بين صفحات التاريخ وسجلات العلم، تقف المملكة... دراسات مجتمعية على الشعب السعودي وفرص الطب الشخصي
    اقرأ المزيد
  • عمركم البيولوجي قصة يرويها جسدكم… فكيف نصغي لها؟

    عمركم البيولوجي قصة يرويها جسدكم… فكيف نصغي لها؟

    أيها الأحباء،… في كل صباح أستقبل فيه شمس يوم جديد، يزداد يقيني بأن الحياة عطية عظيمة من رب عظيم، لطالما كان سؤال... عمركم البيولوجي قصة يرويها جسدكم… فكيف نصغي لها؟
    اقرأ المزيد

شارك بتعليقك إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

أحدث المقالات

  • الطب الشخصي في المملكة العربية السعودية: من الرؤية المستقبلية إلى الواقع السريري
  • دراسات مجتمعية على الشعب السعودي وفرص الطب الشخصي
  • عمركم البيولوجي قصة يرويها جسدكم… فكيف نصغي لها؟
  • SSMG 60 st Club Meeting
  • صدور العدد العاشر من مجلة وراثيات

أحدث التعليقات

لا توجد تعليقات للعرض.

تابعنا

  • Twitter
  • Facebook
  • Instagram
سياسة الخصوصية

اتصل بنا


info@ssmg.org.sa


966502821026



تصميم وتطوير مؤسسة المواقع التفاعلية
  • English

© 2025 الجمعية السعودية للطب الوراثي